يمكن أن يكون للعلاقة بين الآباء وأبنائهم تأثيراً كبيراً على رفاههم النفسي والاجتماعي. لهذا السبب وأكثير، تعتمد دوائر برنامج إرشاد الأبوة والأمومة الذي صمم لتعزيز التواصل الإيجابي بين الآباء والأمهات، والاستجابة للتحديات العاطفية والسلوكية وتلك المتعلقة بالنمو مع الشباب.

ويأخذ البرنامج في الحسبان الشبكة الاجتماعية الوقائية للشباب على مستوى الأسرة والمجتمع، وينظم دورات للشباب وأخرى للأهل ومقدمي الرعاية، لتعزيز فهمهم للتحديات التي يواجهها أطفالهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم الشباب خلال انتقالهم من مرحلة الطفولة إلى البلوغ.

البرنامج متعدد المستويات، ويحتوي كل مستوى على عدد مختلف من الجلسات التي تستهدف صعوبات سلوكية مختلفة تتراوح من الحالات الخفيفة إلى تلك الشديدة.